responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 81

موجوده هوية و خصوصية و هم ظنوا ان تلك الخصوصية هى وجوده و وحدته حتى ان الكثرة من حيث هى هي تعرض لها وحدة فيقال هذه كثرة واحدة و نحن نقول الكثير من حيث هو كثير موجود و لا شي‌ء من الكثير من حيث هو كثير بواحد ينتج فليس كل موجود بواحد فاذا الوحدة مغايرة للوجود (فان قيل) الكثير من حيث هو كثير له خصوصية و امتياز عن غيره و الا لم يكن شيئا موجودا فهو ايضا من حيث انه كثير واحد (فنقول) ان الوحدة تعرض لتلك الكثرة لا ان الوحدة تعرض لما عرضت له الكثرة مثلا العشرية عارضة للجسم او لامور اخر و الوحدة عارضة للعشرية من حيث انها عشرية فهاهنا شيئان الكثرة و موضوعها فالكثرة عارضة للموضوع و الوحدة لتلك الكثرة فوحدة الكثرة لا تناقض تلك الكثرة لان التعاند انما يعرض عند اتحاد الموضوع و اما جوهر الموضوع فانما يصح عروض الوحدة و الكثرة له لانه من حيث هو هو لا واحد و لا كثير على ما بيناه^

الفصل الثاني في الفرق بينها و بين التشخص و التعين و الهوية

(لقائل ان يقول) الوحدة مغايرة للهوية لان الجسم اذا لم يوجد فيه سبب من الاسباب الثلاثة المكثرة اياه بالفعل كان واحدا فاذا اورد عليه التفريق حتى يكثر فهوية ذلك الجسم باقية و وحدته زائلة و الباقى غير الزائل فالهوية غير الوحدة^ (فان قيل) الوحدة كما «زالت عن اتصال ذلك الجسم بطلت هوية ذلك الاتصال و حدث اتصالان آخر ان (فنقول) هب ان تلك الصورة عدمت فهل بقى من ذلك الجسم شي‌ء ام لا فان لم يبق منه شي‌ء كان تفريق الجسم اعداما له بالكلية و ذلك باطل يدفعه الحس (و ايضا) فلانه قد ثبت ان الكون‌

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست