responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 453

داخلا في حقيقتهما لزم كون الوجود جنسا و هذا غير مسلم فانهما ليسا بجنسين بل كل واحد منهما نفس الوجود عارضا له الاضافة الى ما يضاف اليه فيكون وجود واحد بعينه ينسب تارة الى المكان و تارة الى الزمان و هذه النسبة لا تقترن به اقتران الفصول المقومة بطبائع الاجناس بل اقتران العوارض فاذا الوجود الذي عرضت له النسبة الى المكان هو الذي عرضت له النسبة الى الزمان فلا يلزم ان تكون للشى‌ء الواحد وجودات كثيرة (و ليس تعجبنى) امثال هذه المباحث فان للمتمكن في ذاته وجودا و له نسبة الى المكان و المفهوم من وجوده غير المفهوم من كونه في المكان و من كونه في الزمان (و اما هذا الذي اختلفوا) فيه انه هل هو نفس الوجود في الاعيان ام لا فان عنوا به تلك النسبة فقد بينا المغايرة و ان عنوا به امرا آخر فمن حقهم ان يفيدوا بالقول الشارح حقيقته ثم يثبتوا انه زائد على الذات ام لا و اما قبل ذلك فهو خبط لا يليق باهل العلم الخوض فيه^

(البحث الثالث) فى تقسيم الاين‌

و ذلك على وجهين (الأول) ان الاين منه ما هو اول حقيقى و هو كون الشى‌ء في مكانه الخاص به الذي لا يسع معه فيه غيره ككون الماء في الكوز و منه ما هو ثان غير حقيقى كما يقال فلان في البيت و معلوم ان جميع البيت لا يكون مشغولا به بحيث يماس ظاهره جميع الجوانب و ابعد منه الدار بل البلد بل الاقليم بل المعمورة من الارض بل العالم (الثاني) ان الاين منه جنسى و هو الكون في المكان و منه نوعى كالكون في الهواء أو الماء او فوق او تحت و منه شخصى ككون هذا الشخص في هذا الوقت في مكانه الحقيقى^

(البحث الرابع في ابطال قول من قال ان لكل اين شخصى في مكان حقيقى علة هى صفة قائمة بالمتمكن‌

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست