responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 327

المضافات و نحن قد ندرك ما لا وجود له في الاعيان^ (و اما القسم الرابع) فهو متعين لان يكون هو الحق و ذلك لان العلم عبارة عن كيفية ذات اضافة و لكنا لا نشرع في تحقيق ذلك الا بعد الفراغ من ابطال مذهبين فاسدين من الاقوال الفاسدة في حقيقة العلم إن شاء اللّه وحده^

الفصل الرابع في ابطال قول من قال النفس انما تعقل الشى‌ء لاتحادها بالعقل الفعال‌

(هذا باطل) من وجهين (الأول) ان العقل الفعال اما ان يكون شيئا واحدا يعيدا عن التكثر او يكون ذا اجزاء و ابعاض و الأول يوجب ان يكون المتحد به لاجل تعقل واحد يعقل جميع المعقولات لان المتحد بالعاقل بجميع المعقولات لا بد و ان يعقل كل المعقولات (و الثاني) باطل ايضا لانه ان كان يتحد بكله لزم ما ذكرنا من كون العاقل لشى‌ء واحد عاقلا لجميع المعقولات و ان كان يتحد ببعضه لا بكله وجب ان يكون للعقل الفعال بحسب كل تعقل ممكن الحصول للانسان جزء لكن التعقلات التي يقوى عليها الانسان غير متناهية فللعقل الفعال اجزاء غير متناهية^ (ثم ان كل واحد) من تلك التعقلات يمكن فيه حصول اعداد غير متناهية منه لا نفس غير متناهية فيكون كل واحد من تلك الاجزاء مركبا من اجزاء نوعية غير متناهية فاذا العقل الفعال امر مركب من اجزاء مختلفة الحقائق غير متناهية لان المعقولات المختلفة الماهية غير متناهية ثم كل واحد من تلك المعقولات يمكن حصولها للانفس الغير المتناهية فيكون تعقل زيد مثلا للسواد مثل تعقل عمرو فيجب ان يكون للعقل الفعال بحسبها اجزاء غير متناهية متحدة في النوع فيكون للعقل الفعال اجزاء غير متناهية لا مرة واحدة بل مرارا

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست