responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 149

هى جواهر و مقوم الجوهر جوهر (و لقائل ان يقول) هذا باطل بالبياض فانه جزء الابيض المحمول على الجوهر مع انه ليس بجوهر^

الفصل السابع في ان الجوهر لا ضد له‌

(هذه) المسألة انما تشكل في الجواهر الصورية و لقد توسط الشيخ و بين انه نزاع لفظى فانا ان شرطنا في الضدين ان يكون تعاقبهما على الموضوع فليست الصور بمتضادة اذ ليس لها موضوع و ان لم نشترط ذلك بل حكمنا على كل معنيين يتعاقبان على المحل سواء كان المحل موضوعا او هيولى فالصور متضادة كالنارية و المائية و الارضية و الهوائية^

الفصل الثامن في ان الجوهر مقصود اليه بالاشارة

(قيل) الاشارة دلالة حسية او عقلية الى الشى‌ء لا يشركه فيها غيره و الاشارة الى الاعراض انما تكون بعد تميزها و تميزها على ما علمت معلول المادة فاذا الاشارة اليها بعد الاشارة الى تلك المادة^ (فان قيل) أ ليس ان تشخص المادة معلول الاعراض التي تكتنفها (فحله سيأتى) فى باب العلم^ (و اما الاشارة) العقلية فهى لا تتناول الاعراض الشخصية الا من جهة العلم باسبابها و الشى‌ء اذا عرف باسبابه كان كليا كما سيأتى تحقيقه و الكلي لا يمكن الاشارة اليه لانه امر يمكن وقوع الاشتراك فيه و الاشارة تنافى ذلك (و ذلك ينبهك) على ان كليات الجواهر ايضا مما لا يمكن الاشارة اليها و اما الكلام في ان العقل هل يمكنه الاشارة الى موجود مجرد بحيث يفرزه عما يساويه في نوعيته لو وجد فسيأتى^

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست