responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 135

عن تاثير العلة فيه و تاثير العلة فيه متأخر عما لاجله احتاج الى المؤثر فاذا يمتنع ان يكون الحدوث علة للحاجة او جزأ للعلة و إلا لكان متقدما على نفسه بمراتب و ذلك محال (و الحكماء) ربما فرعوا على ذلك بيان ان الامكان محوج الى السبب و ذلك بان قالوا لا شك في احتياج المحدث الى السبب و ذلك الاحتياج اما للامكان او للحدوث لانا لو قدرنا ارتفاعهما بقى الشى‌ء واجبا قديما و هذا الشى‌ء لا يكون محتاجا الى السبب فاذا ثبت ان هذه الحاجة اما للامكان او للحدوث و قد بطل مما ذكرنا كون الحدوث محوجا فثبت ان المحوج هو الامكان^

الفصل الرابع في ان الحدوث هل هو كيفية زائدة على وجود الحادث ام لا

(اعلم) انه ليس حدوث الحادث هو وجوده الحاصل في الحال و إلا لكان كل موجود حادثا و لا العدم السابق من حيث هو عدم و الا لكان كل عدم حدوثا بل الحدوث هو مسبوقية الشى‌ء بالعدم و مسبوقية الشى‌ء بالعدم كيفية رائدة على الوجود و العدم (فان قيل) تلك الكيفية هل هي حادثة ام لا فان كانت حادثه فحدوثها زائد عليها فتسلسل و ان لم تكن حادثة وجب ان يكون حدوث الحادث قديما و هذا محال (فنقول) كما ان الوجود موجود بذاته فالحدوث حادث بذاته و تمام تقريره ما مضى^

الفصل الخامس في ان الحدوث الزمانى مشروط بتقدم المادة و الزمان عليه‌

اما المادة فلان كل محدث فقد كان قبل وجوده ممكن الوجود و هذا الامكان ليس هو الامكان العائد الى القادر (لانا اذا قلنا) القادر يصح منه ايجاد الممكن و لا يصح منه ايجاد الممتنع (فلو قيل) لنا لما ذا صح منه ايجاد الممكن و لم يصح منه ايجاد المحال (قلنا) لان الممكن في نفسه صحيح الوجود و المحال ليس بصحيح‌

نام کتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست