نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة - ط نويد نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 0 صفحه : 26
و در موعظه گويد:
لا تكن قانعا من الدين بالدون
و خذ في عبادة المعبود
و اجتهد في جهاد نفسك و ابذل
في رضى اللّه غاية المجهود
و نيز فرمايد:
يا صاحب الجاه كن على حذر
لا تك ممن يغتر بالجاه
فان عزّ الدنيا كذلتها
لا عزّ الا بطاعة اللّه
و گاهى احاديث قدسية و
يا گفتارهاى پيغمبر اكرم و ائمه عليهم السلام را بنظم درآورده كه از آن جمله است:
فضل الفتى بالجود و الاحسان
و الجود خير الوصف للانسان
او ليس ابراهيم لما اصبحت
أمواله وقفا على الضيفان
حتى اذا أفنى اللها اخذ ابنه
فسخى به للذبح و القربان
ثم ابتغى النمرود احراقا له
فسخى بمهجته على النيران
بالمال جاد و بابنه و بنفسه
و بقلبه للواحد الديان
اضحى خليل اللّه جل جلاله
ناهيك فضلا خلة الرحمن
صحّ الحديث به فيا لك رتبة
تعلو بأخمسها على التيجان
و أصل حديث بنا بر آنچه
از مسعودي در كتاب اخبار الزمان روايت شده چنين است:
«ان
اللّه أوحى الى ابراهيم عليه السّلام انك لما سلمت مالك للضيفان، و ولدك للقربان و
نفسك للنيران؛ و قلبك للرحمن، اتخذناك خليلا»[1].
وفات شيخ
شيخ پس از آنكه عمر خويش
را در خدمت بآثار اهل بيت معصومين عليهم- السلام و تحكيم مباني مذهب جعفرى گذراند
بالاخره در شب بيست و يكم ماه مبارك رمضان سال 1104 دار فانى را وداع گفته به سراى
جاودانى شتافت و برادر