أعلم أن مسمى اللَّه [2]. و أما
الأحدية الإلهية فما لواحد فيها قدم، لأنه لا يقال لواحد منها شي ء و لآخر منها شي ء،
لأنها لا تقبل التبعيض. فأحديته مجموع كله بالقوة «2». و السعيد من كان عند ربه
مرضياً، و ما ثَمَّ إِلا من هو مرضي عند ربه لأنه الذي يبقي عليه ربوبيته، فهو
عنده مرضي به فهو سعيد.