responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصوص الحكم نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 1  صفحه : 214

وقوعه بالوجود أم لا. فإن في الشرع ما يؤيد التساوي في مواضع كثيرة: كالآتي للصلاة[1].

27- فص حكمة فردية في كلمة محمدية «1»

إنما كانت حكمته فردية لأنه أكمل موجود في هذا النوع الإنساني، و لهذا بُدِئَ به الأمر و ختم «2»[2]: فكان نبياً و آدم بين الماء و الطين، ثم كان بنشأته العنصرية خاتم النبيين. و أولُ الأفراد الثلاثةُ، و ما زاد على هذه الأولية من الأفراد فإنها عنها.

فكان عليه السلام أدلَّ دليل على ربه، فإنه أوتي جوامع الكلم التي هي مسمّيات أسماء[3]، لذلك قال في باب المحبة التي هي أصل الموجودات «حُبِّبَ إليّ من دنياكم ثلاث» بما فيه من التثليث، ثم ذكر النساء و الطيب و جعلت قرة عينه في الصلاة. فابتدأ بذكر النساء و أخَّر الصلاة، و ذلك لأن


[1] ا: إلى الصلاة. ب: الصلاة

[2] ب: و ختم به

[3] ن: أبينا

نام کتاب : فصوص الحكم نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست