و أن هذه الأعراض المذكورة في حده عين هذا
الجوهر و حقيقته القائِمِ [1]
و أزمنة و عاد ما لا يقوم بنفسه يقوم بنفسه.
و لا يشعرون لما هم عليه، و هؤلاء هم في لَبْسٍ من خلق جديد. و أما
أهل الكشف فإِنهم يرون أن اللَّه [2] يتجلى في
كل نَفَسٍ و لا يكرر التجلي، و يرون أيضاً شهوداً أن كل تجلٍ يعطي خلقاً جديداً و
يذهب بخلق. فذهابه هو عين الفناء عند التجلي و البقاء لما يعطيه التجلي الآخر
فافهم.
13 «1»- فص حكمة مَلْكية في كلمة لوطية
المَلْكُ الشدة و المليك الشديد: يقال ملكت العجين إذا شددت عجينه.