responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصوص الحكم نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 1  صفحه : 126

و أن هذه الأعراض المذكورة في حده عين هذا الجوهر و حقيقته القائِمِ [1] و أزمنة و عاد ما لا يقوم بنفسه يقوم بنفسه.

و لا يشعرون لما هم عليه، و هؤلاء هم في لَبْسٍ من خلق جديد. و أما أهل الكشف فإِنهم يرون أن اللَّه [2] يتجلى في كل نَفَسٍ و لا يكرر التجلي، و يرون أيضاً شهوداً أن كل تجلٍ يعطي خلقاً جديداً و يذهب بخلق. فذهابه هو عين الفناء عند التجلي و البقاء لما يعطيه التجلي الآخر فافهم.

13 «1»- فص حكمة مَلْكية في كلمة لوطية

المَلْكُ الشدة و المليك الشديد: يقال ملكت العجين إذا شددت عجينه.

قال قيس بن الحطيم [3] يصف طعنة:

ملكت بها كفي فانهرتُ فتقها

يَرى قائمٌ من دونها ما وراءها


[1] ا: القائمة- و لكن في المخطوطين الآخرين و جميع الشروح:« القائم» بكسر الميم على أنها صفة للجوهر

[2] ا:+ تعالى

[3] ب: حطيم

نام کتاب : فصوص الحكم نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست