4. آيت اللّه بروجردى رحمه اللّه (1383 ق)

هنگامى كه انتصاب فقيه از سوى امام عليه السّلام و عدم اهمال در امورى كه شارع راضى به اهمال آن‌ها نشده است ثابت گرديد، (به ويژه با توجه به احاطه ائمه عليهم السّلام به نيازهاى شيعيان در زمان غيبت) بدون شك فقيه تنها مصداق براى اين امر خواهد بود ... و نصب فقيه قطعى است و مقبوله عمر بن حنظله از شواهد آن است ... و بالجمله با بيانى كه گذشت، در انتصاب فقيه عادل از طرف ائمه عليهم السّلام بر امور مهمى كه مورد ابتلاى عموم است، شكى نيست و در اثباتش نيازى به مقبوله عمر به حنظله نخواهد بود.[1]

[1] -« و اذا ثبت بهذا البيان النصب من قبلهم عليهم السّلام و انّهم لم يهملوا هذا الامور المهمة التى لا يرضى الشارع باهمالها( و لا سيما م احاطتهم بحوائج شيعتهم فى عصر الغيبة) فلا محالة يتعيّن الفقيه لذلك ... صار نصب الفقيه مقطوعا به و يصير مقبولد ابن حنظلة ايضا من شواهد ذلك ... و بالجملة كون الفقيه العادل منصوبا من قبل الائمة عليهم السّلام لمثل تلك الامور العامة المهمة التى يتبالى بها العامة مما لا اشكال فيه اجمالا بعد ما بيّناه و لا نحتاج فى اثباته الى مقبولة ابن حنظلة» سيد حسين طباطبائى بروجردى، البدر الزاهر، به قلم حسين على منتظرى، ص 55- 57.