من لندن الى سامرةالعالم الخبير والفاضل البصير والمحقق النحرير جناب
آقاكوچك اداماللَّه وجودهان الأمة قد أحدقت بصرها الى نفوس عظيمة تقوم بنصرتها و
تنقذها من ورطة مهالكها. و من يكون اليق بهذه الوظيفة منك و أنت عزيز العقل، ذكى
الفطره عالى الهمّة، نامىالنسب؟ اخبرك ان ثبات العلما فىالبلاد الايرانية قدأعلى
كلمةالاسلام و عزّز شأنه و أنار برهانه و كلّالافرنج قدهابوا من هذه القوّة التى
طالما كانو يزعمون انّها قدزالت كليّة و أيقنوا انّ للدّين أملًا لايخشون فى سبيله
شوكة الجبابرة. جزاهم اللَّه عنالاسلام خيراًوالسلام عليكم جمالالدين الحسينى
ولقد طبع المكتوب الذى أرسلته الى جناب الميرزا من البصرة، فى مدينة لندن و ارسلت
اليك منه نسخاً، أرجو مناللَّه الوصول.