و الفرق بين الضرورة و الاضطرار أن الأولى هي الشدة التي لا مدفع
لها، و هي اسم لمصدر الاضطرار بينما الاضطرار مصدر متعد للضرورة، و أيضا الضرورة
حاجة، و الاضطرار فعل، فالاضطرار أثر للضرورة كما يقول الألوسي (ت 1270 ه):
و الفرق بين الضرورة و الإكراه يقع في مصدر الخطر فهو في حالة
الضرورة له ظروف طبيعية مثل المرض أو الغرق، أما في حالة الإكراه فيقع بفعل إنسانى
علما أن كلا منهما يقوم على معنى الإلجاء إلى الفعل[4].
و عليه يمكن تعريف الضرورة بأنها:
«الخوف على النفس من الهلاك علما أو ظنّا»[5]،
و اصطلح البعض على تعريفها