responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المصطلحات السياسية فى تراث الفقهاء نویسنده : صلاحات، سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 159

حرف الضاد

الضرورة[1]ytisseceN

الضرورة: هي مبالغة في الضرر، تقول: رجل ذو ضارورة و ضرورة أي:

ذو حاجة، و هي مشتقة من الضرر و هو: النازل مما لا مدفع له. فالمضطر:

هو المكلف بالشي‌ء الملجأ إليه المكره عليه‌[2].

و الفرق بين الضرورة و الاضطرار أن الأولى هي الشدة التي لا مدفع لها، و هي اسم لمصدر الاضطرار بينما الاضطرار مصدر متعد للضرورة، و أيضا الضرورة حاجة، و الاضطرار فعل، فالاضطرار أثر للضرورة كما يقول الألوسي (ت 1270 ه):

«الاضطرار الوقوع في الضرورة»[3].

و الفرق بين الضرورة و الإكراه يقع في مصدر الخطر فهو في حالة الضرورة له ظروف طبيعية مثل المرض أو الغرق، أما في حالة الإكراه فيقع بفعل إنسانى علما أن كلا منهما يقوم على معنى الإلجاء إلى الفعل‌[4].

و عليه يمكن تعريف الضرورة بأنها:

«الخوف على النفس من الهلاك علما أو ظنّا»[5]، و اصطلح البعض على تعريفها


[1] - و تعني:

- or eht rof sllac taht noitautis gnilepmoc A. wal fo noitaxal

[2] - ابن منظور، لسان العرب، 4/ 483. و الجرجاني، التعريفات ص 180.

[3] - الفرا، جمال، أثر الاضطرار، ص 19.

[4] - قاسم، نظرية الضرورة ص 89. و السيوطي، الأشباه و النظائر، ص 83 و ما بعدها.

[5] - حاشية الدسوقي 2/ 115. و حاشية الخرشي 2/ 28.

نام کتاب : معجم المصطلحات السياسية فى تراث الفقهاء نویسنده : صلاحات، سامي محمد    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست