نام کتاب : مردم سالارى دينى ماهيت، ابعاد و مسائل مردم سالارى دينى نویسنده : جمعى از نويسندگان جلد : 1 صفحه : 261
مصالح مسلمين را فداى عافيتطلبى ننمودند.
چنانچه ابن شبة النميرى نقل مىكند كه حضرت امير (ع) به دنبال نقض بيعت طلحه و
زبير و اطرافيان آن دو به منبر رفت و فرمود: «إن طلحة و الزبير بايعا طائعين غير
مكرهين، ثم أرادا أن يفسدا الامر و يشقا عصا المسلمين و حرض علي قتالهم» سپس در
جواب سؤال امام حسن فرمود: ...
فواللَّه لا أجلس فى المدينة كالضبع يستمتع اللدم، لقد ضربت هذا
الامر ظهره و بطنه و رأسه و عينيه فما وجدت إلا السيف أو الكفر»[1]
(النميرى، 1410، ج 4، ص 1257)؛ يعنى به خدا قسم من در مدينه نخواهم ماند ... به
تحقيق تمام جوانب اين امر را بررسى كردم و در آن جز كفر يا شمشير نديدم»
در اينجا سخن امام (ع) كه مىفرمايد: «جز كفر يا شمشير نديدم» مىتواند
به اين معنى باشد كه واگذارى حكومت و عافيتطلبى كفر است. و راه درست همان جنگ و
به كار بردن شمشير مىباشد.
بنابراين در صورتى كه اگر مردم به هر دليل بيعت خود را شكستند در اين
صورت وظيفه حاكم شرع با توجه به سيره حضرت على (ع) اين است كه اولًا با كارهاى
فرهنگى و از راه منطق و عقل و استدلال سعى كند تا مردم را هدايت كند، همانطور كه
امام على (ع) در وهله اول تمام تلاش خود را در هدايت ناكثين و قاسطين و مارقين به
كار برد اما وقتى كه اتمام حجت شد ولى فايده نبخشيد بايد از عنصر خشونت و زور
استفاده كرد و در اين راه هم تنها بايستى به قدر ضرورت اكتفا كرد چنانچه حضرت امير
(ع) در جنگ جمل بعد شكست طلحه و زبير با آنها به مرافقت رفتار نمود.[2] (احمدبن ابىيعقوب، بىتا، ج 2، ص
183)
[1] - متن كامل حديث چنين است:« حدثنا حيان بن بشر قال،
حدثنا يحيي بن آدم قال، حدثنا جعفر بن زياد، عن أم الصيرفى، عن صفوان بن قبيصه، عن
طارق بن شهاب قال: لما قتل عثمان رضىاللَّه عنه قلت: ما ينتهى بالعراق و إنما
الجماعة بالمدينة عند المهاجرين و الانصار، فخرجت فأخبرت أن الناس قد بايعوا عليا
رضى اللَّه عنه، فانتهت إلى الزبدة وإذا على رضىاللَّه عنه يقرأ، فرضع له رحل
فقعهد عليه فكان كقيام الرحل، فتكلم فحمداللَّه و أثني عليه ثم قال: إن طلحة و
الزبير بايعا طائعين غير مكرهين، ثم أرادا أن يفسدا الامر و يشقا عصا المسلمين و
حرض علي قتالهم، فقام الحسن بن على رضىاللَّه عنه فقال: ألم أقل لك إن العرب
ستكون لها جوله عند قتل هذا الرجل، فلو أقمت بدارك التى أنت بها- يعنى المدينة-
فإنى أخاف عليك أن تقتل بحال مضيعة لا ناصر لك فقال على رضىاللَّه عنه:، ....»
[2] - حضرت على( ع) بعد از شكست اصحاب جمل چنين
فرمودند:« ألا لا يجهز علي جريح، ولا يتبع مول، ولا يطعن فى وجه مدبر و من ألقي
السلاح فهو آمن و من أغلق بابه فهو آمن. ثم آمن الاسود و الحمر و وجه ابن عباس إلى
عائشة يأمرها بالرجوع».
نام کتاب : مردم سالارى دينى ماهيت، ابعاد و مسائل مردم سالارى دينى نویسنده : جمعى از نويسندگان جلد : 1 صفحه : 261