نام کتاب : مبانى حكومت اسلامي نویسنده : جوان آراسته، حسين جلد : 1 صفحه : 145
در سند اين حديث برخى ابهامات در مورد محمد
بن عيسى، داوود بن حصين و عمر بن حنظله وجود دارد اما عموم حديثشناسان اين حديث
را تلقى به قبول نمودهاند و نزد آنان به مشهوره، معروف شده است.
محمد بن عيسى يقطينى: نجاشى او را چنين توثيق نموده است: در ميان
اصحاب ما جليل القدر، مورد اعتماد و بزرگ است. رواياتش فراوان و تصانيف او نيكوست.
از امام عليه السّلام به طور شفاهى و كتبى روايت نموده است.[1]
كشّى در مورد او مىگويد: فضل بن شاذان، عبيدى (محمد بن عيسى يقطينى) را دوست
مىداشت، ستايش و مدح او مىنمود، مايل به او بود و مىگفت در همرديفانش، همانند
او وجود ندارد.[2] اشكالى كه
بر او گرفتهاند «غالى» بودن او در شأن و عظمت ائمه عليهم السّلام است، ولى اين
اشكال قابل اعتنا نيست، زيرا «نسبت غلو در مورد برخى از بزرگان اصحاب كه براى
امامان عليهم السّلام مقامات بلندى معتقد بودند در آن زمانها شايع بوده است.»[3] داوود بن حصين: نجاشى او را توثيق
نموده است.[4] شيخ طوسى
در كتاب رجال خود او را در شمار اصحاب امام صادق و امام كاظم عليهما السّلام ذكر
نموده و واقفى مذهب دانسته است.[5] از آنجا
كه معيار در اعتبار روايت، وثاقت راوى مىباشد نه مذهب وى. بنابراين، واقفى بودن
داوود بن حصين خدشهاى به سند حديث وارد نمىسازد.
عمر بن حنظله (راوى اصلى و مستقيم حديث): شيخ طوسى در رجال خود او را
از اصحاب امام باقر و امام صادق عليهما السّلام شمرده است.[6]
در مورد وى در كتب رجالى شيعه تصريحى بر توثيق وجود ندارد، اما شهيد ثانى او را
توثيق نموده[7] و تنها مثالى
كه براى حديث مقبول در دوايه ذكر مىكند، همين حديث است[8].
نامگذارى اين حديث به مقبوله از ابتكارات شهيد ثانى نيست، زيرا خود او مىگويد:
«اصحاب اين حديث را مقبوله نام نهادهاند.»[9]
بنابراين، توهّم اينكه شهيد نخستين فقيهى بوده است كه اينروايت را مقبوله ناميده،
[1] -« جليل القدر في أصحابنا، ثقة، عين، كثير الرواية،
حسن التصانيف روى عن أبي جعفر الثاني مكاتبة و مشافهة»( محمّد بن على اردبيلى،
جامع الرواة، ج 2، ص 166).
[2] -« كان الفضل يحب العبيدي و يثنى عليه و يمدحه و
يميل إليه و يقول ليس فى اقرانه مثله»( اختيار معرفة الرجال( رجال كشى)، ص 537،
شماره 1021).
[3] - حسينعلى منتظرى، دراسات فى ولاية الفقيه، ج 1، ص
428.
[4] - محمّد بن على اردبيلى، جامع الرواة، ج 1، ص 302.
[5] - رجال الطوسى، ص 202، شماره 2572 و ص 336، شماره
5007.
[7] -« و عمر بن حنظله يم ينص الاصحاب فيه بجرح و لا
تعديل، لكن أمره عندي سهل، لأنّي حققت توثيقة من محل آخر و إن كانوا قد اهملوه»(
شهيد ثانى، الرعاية فى علم الدراية، ص 131).
[8] -« و عمر بن حنظله يم ينص الاصحاب فيه بجرح و لا
تعديل، لكن أمره عندي سهل، لأنّي حققت توثيقة من محل آخر و إن كانوا قد اهملوه»(
شهيد ثانى، الرعاية فى علم الدراية، ص 131).