نام کتاب : حكومت اسلامى (درسنامه انديشه سياسى اسلام) نویسنده : واعظى، احمد جلد : 1 صفحه : 94
يقول:
من يطع الرّسول فقد أطاع اللّه و من تولّى فما أرسلناك عليهم حفيظا.[1] امام
رضا عليه السّلام در حديث شريفى امامت را زمام دين و مايه نظام مسلمين و اساس
بالنده اسلام و شاخه برافراشته آن معرفى مىكند و آن را مايه تماميت بسيارى از
احكام مىشمارد.
إنّ الإمامة زمام الدين و نظام المسلمين و صلاح الدنيا و عزّ
المؤمنين. إنّ الإمامة أسّ الإسلام النامي و فرعه السامي. بالإمام تمام الصلاة و
الزكاة و الصيام و الحجّ و الجهاد و توفير الفيء و الصدقات و إمضاء الحدود و
الأحكام و منع الثغور و الأطراف. الإمام يحلّ حلال اللّه و يحرّم و يقيم حدود
اللّه و يذبّ عن دين اللّه.[2]
حضرت على عليه السّلام نيز امامت را مايه نظام امت و اطاعت از او را
بزرگداشت او معرفى مىكند:
فرض اللّه الإيمان تطهيرا من الشرك ... و الإمامة نظاما للأمة و
الطاعة تعظيما للإمامة[3].
شايان ذكر است كه انديشه سياسى شيعه در دو مقطع قابل بررسى است.
الف) مقطع حضور امام معصوم عليه السّلام؛
ب) دوران غيب امام عصر (عجل اللّه تعالى فرجه الشريف).
ديدگاه عالمان شيعى در باب ولايت سياسى در عصر حضور امام معصوم عليه
السّلام كاملا متّحد و صريح و روشن است. شيعه به نظريه امامت معتقد است و ولايت
امّت را يكى از شؤون امامت امام معصوم عليه السّلام مىداند و كليه حكومتهايى كه
با ناديده گرفتن اين حقّ الاهى تشكيل مىشوند، غاصبانه و حكومت جور مىداند. در
اين مبنا، هيچ عالم شيعى اختلافنظر ندارد؛ زيرا قوام و هويت شيعه با اين اعتقاد
گره خورده است. آنچه شايسته بحث و بررسى است، انديشه سياسى شيعه در عصر غيبت است.
[1] - الكافى، ج 3، ص 18- 19، باب دعائم الاسلام، ح 5.
آيه ذكر شده در حديث، نساء( 4): آيه 80 است.
[2] - الكافى، ج 1، ص 200، باب نادر جامع فى فضل الإمام
و صفاته، ح 1.