نام کتاب : حكمت حكومت فقيه پاسخ به شبهات در مورد حكومت ديني نویسنده : ممدوحى، حسن جلد : 1 صفحه : 115
______________________________
- و بما ذكرناه يظهر أنّ مراد عليه السّلام بقوله في المقبولة
«حاكما» هو الذي يرجع إليه في جميع الأمور العامّة الاجتماعية التي لا تكون من
وظائف الأفراد و لا يرضى الشارع أيضا بإهمالها- و لو في عصر الغيبة و عدم التمكّن
من الأئمة عليهم السّلام- و منها القضاء و فصل الخصومات و لم يرد به خصوص القاضى.
و لو سلّم، فنقول إنّ
المترائي من بعض الأخبار أنه كان شغل القضاء، ملازما عرفا لتصّدي سائر الأمور
العامّة البلوى، كما يظهر من خبر إسماعيل بن سعد عن الرضا عليه السّلام:
و عن الرجل يصحب الرجل في
سفر، فيحدث به حدث الموت و لا يدرك الوصية كيف يصنع بمتاعه و له أولاد صغار و
كبار؟ أيجوز أن يدفع متاعه و دوابّه إلى ولده الأكابر أو إلى القاضي؟ و إن كان في
بلدة ليس فيها قاض كيف يصنع ...؟
و بالجمله كون الفقيه
العادل منصوبا من قبل الأئمة عليهم السّلام لمثل تلك الأمور العامّة المهمّة التي
يبتلى بها العامّة ممّا لا إشكال فيه إجمالا بعد ما بيّناه و لا تحتاج في إثباته
إلى مقبولة ابن حنظلة. غاية الأمر كونها أيضا من الشواهد. فتدبّر! (به نقل از كتاب
الدروس فى ولاية الفقيه).
نام کتاب : حكمت حكومت فقيه پاسخ به شبهات در مورد حكومت ديني نویسنده : ممدوحى، حسن جلد : 1 صفحه : 115