«ان زوار قبرى لاكرم الوفود على الله يوم القيامه و ما من مؤمن
يزورنى فتصيب وجهه قطره من الماء الا حرم الله تعاليل جسده على النار»[1]؛
«زائران قبر من هنگام بار يافتن به ميهمانى خداوند روز قيامت از همه گرامىتر
خواهند بود و هيچ مؤمنى نيست كه زيارت كند مرا و قطره اشكى (سختى آب و هوا و
باران) بر صورتش بغلطد مگر اينكه خداى تعالى تن او را بر آتش حرام نمايد».
«من زارنى و هو يعرف ما اوجب الله تعالى من حقى و طاعتى فانا و
آبائى شفعاوه يوم القيامه، و من كنا شفعاوه نجا»[2]؛ «هر كه مرا زيارت كند، در حالى كه حق و طاعت مرا كه خدا بر او واجب
كرده بشناسد، من و پدرانم در روز قيامت شفيع او هستيم، و هر كه ما شفيع وى باشيم
نجات يابد».
«من زارنى على بعد دارى و مزارى اتيته يوم القيامه فى ثلاثه مواطن
حتى اخلطه من اهوالها. اذا تطايرت الكتب يمينا و شمالا، و عندالصراط، و عند
الميزان»[3]؛ «كسى كه با دورى راه مزارم
[1]. شيخ صدوق، عيون اخبار الرضا، ج 1، ص 248،
بيروت: مؤسسه اعلمى.