responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية نویسنده : المؤمن القمي، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 80

حدّ التواتر، و ستأتي الإشارة إلى بعض أسنادها إن شاء اللّه تعالى.

و كيف كان، فهذه الروايات الثلاثون وردت ذيل الآية المباركة و قد عرفت أنّ عدّة معتدة بها منها معتبرة السند و الباقية و إن لم يخل اعتبار سندها عن الكلام بل المنع إلّا أنّ كثرتها توجب الاطمئنان بل القطع بالصدور، فهذه الروايات الكثيرة معتبرة و دلّت بوضوح على المراد من «ما انزل إليك من ربّك» المذكور في الآية و أنّ المراد بها هي ولاية مولانا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و قد كانت خمس و عشرون منها واضحة الدلالة على أنّ المقصود بهذه الولاية منصب تكفّل إدارة امور الامّة الإسلامية و بلادها و لم تكن في خمس اخر منها قرينة خاصّة على إرادتها لا أنّ هذه الخمس الاخر تدلّ على خلاف تلك الكثيرة منها بل إنّ ملاحظة جميع هذه الأخبار الكثيرة تهدي بوضوح إلى أنّ المراد من جميعها و من الآية المباركة هي ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام بالمعنى المطلوب المبحوث عنه. و اللّه يهدي من يشاء إلى صراط المستقيم.

هذا تمام الكلام عن الطائفة الاولى من الروايات.

و أمّا الطائفة الثانية: فهي الأخبار المبيّنة لمسألة ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام [و هي أكثر من 50 خبرا]

و نصبه وليّ أمر المؤمنين يوم الغدير من غير دلالة فيها على أنّها المراد من الآية المباركة، و هي أخبار كثيرة:

1- منها ما رواه الصدوق في الخصال باسناد معتبرة عن معروف بن خرّبوذ عن أبي الطفيل عامر بن واثلة عن حذيفة بن أسيد الغفاريّ قال: رجع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من حجّة الوداع و نحن معه أقبل حتّى انتهى إلى الجحفة أمر أصحابه بالنزول، فنزل القوم منازلهم، ثمّ نودي بالصلاة، فصلّى بأصحابه ركعتين، ثمّ أقبل بوجهه إليهم فقال لهم: إنّه قد نبّأني اللطيف الخبير أنّي ميّت و أنّكم ميّتون، و كأنّي قد دعيت فأجبت، و إنّي مسئول عمّا ارسلت به إليكم و عمّا خلّفت فيكم من كتاب اللّه و حجّته، و إنّكم مسئولون، فما أنتم قائلون لربّكم؟ قالوا: نقول: قد

نام کتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية نویسنده : المؤمن القمي، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست