responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية نویسنده : المؤمن القمي، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 33

كتاب اللّه عزّ و جلّ؟ قال: فقال: قولوا لهم: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله نزلت عليه الصلاة و لم يسمّ اللّه لهم ثلاثا و لا أربعا حتّى كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فسّر ذلك لهم، و نزلت عليه الزكاة و لم يسمّ لهم من كلّ أربعين درهما درهم، حتّى كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله هو الّذي فسّر ذلك لهم. و نزل الحجّ فلم يقل لهم: طوفوا اسبوعا، حتّى كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله هو الّذي فسّر ذلك لهم.

و نزلت: أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌- و نزلت في عليّ و الحسن و الحسين عليهم السّلام- فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في عليّ عليه السّلام: من كنت مولاه فعليّ مولاه، و قال صلّى اللّه عليه و آله: أوصيكم بكتاب اللّه و أهل بيتي، فانّي سألت اللّه عزّ و جلّ أن لا يفرّق بينهما حتّى يوردهما عليّ الحوض، فأعطاني ذلك، و قال: لا تعلّموهم فهم أعلم منكم، و قال: إنّهم لن يخرجوكم من باب هدى و لن يدخلوكم في باب ضلالة، فلو سكت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فلم يبيّن من أهل بيته لادّعاها آل فلان و آل فلان، لكنّ اللّه عزّ و جلّ أنزله في كتابه تصديقا لنبيّه صلّى اللّه عليه و آله‌ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فكان عليّ و الحسن و الحسين و فاطمة عليهم السّلام، فأدخلهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله تحت الكساء في بيت أمّ سلمة، ثمّ قال: اللّهمّ إنّ لكلّ نبيّ أهلا و ثقلا و هؤلاء أهل بيتي و ثقلي، فقالت أمّ سملة: أ لست من أهلك؟ فقال: انّك إلى خير و لكن هؤلاء أهلي و ثقلي، فلمّا قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان عليّ عليه السّلام أولى الناس بالناس لكثرة ما بلّغ فيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و إقامته للناس و أخذه بيده، فلمّا مضى عليّ عليه السّلام لم يكن يستطيع عليّ عليه السّلام و لم يكن ليفعل أن يدخل محمّد بن عليّ و لا العبّاس بن عليّ و لا واحدا (أحدا- خ ل) من ولده، اذا لقال الحسن و الحسين عليهما السّلام: إنّ اللّه تبارك و تعالى أنزل فينا كما أنزل فيك، فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك، بلّغ فينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كما بلّغ فيك، و أذهب عنّا الرجس كما أذهبه عنك، فلمّا مضى عليّ عليه السّلام كان الحسن عليه السّلام أولى بها لكبره، فلمّا توفّي لم يستطع أن يدخل ولده و لم يكن ليفعل ذلك و اللّه عزّ و جلّ يقول: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ‌

نام کتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية نویسنده : المؤمن القمي، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست