responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية نویسنده : المؤمن القمي، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 283

الأمر الثاني: هل يجب على المسلمين أن يبايعوا من كان من المعصومين عليهم السّلام وليّ أمر الامّة؟

و المراد منه أنّك قد عرفت ثبوت الولاية لإدارة الامّة من اللّه تعالى لكلّ من النبيّ و الأئمّة المعصومين عليهم الصلاة و السلام، كما عرفت وجوب الإطاعة لهم عليهم السّلام في كلّ ما يرتبط بأمر البلاد و إدارة امور الامّة، كما عرفت عدم اشتراط فعلية ولايتهم و لا وجوب الإطاعة لهم ببيعة المكلّفين معهم عليهم السّلام و المسلمون إذا بايعوا وليّ الأمر منهم فيجب عليهم بسبب البيعة أن يفوا بهذه البيعة، فكلّ هذه الامور ثابتة مفروضة.

[هل الإقدام بالبيعة واجب على المسلمين؟]

و كلامنا في هذا الأمر بعد فرض الامور المذكورة يقع في أنّه هل يجب على كلّ مسلم أن يبايع وليّ الأمر المعصوم عليه الصلاة و السلام أم لا؟ فنقول:

إنّا بعد التتبّع الكثير لم نقف على دليل عامّ لإثبات هذا المطلب و إنّما وقفنا على الأمر بالبيعة في بعض الموارد، و يمكن تقسيمه قسمين:

الأول: ما ورد من الأمر ببيعة أمير المؤمنين عليه السّلام يوم الغدير، فقد مرّ في صحيحة صفوان بن مهران الجمّال المروية في قرب الإسناد عن أبي عبد اللّه عليه السّلام بأنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بعد ما نصبه بالولاية: «ثمّ أمر الناس يبايعون عليّا عليه السّلام فبايعه الناس ...[1]. كما مرّ قوله عليه السّلام في مرسل صفوان المرويّ في تفسير العيّاشي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام بأنه صلّى اللّه عليه و آله بعد نصبه بالولاية أمر الناس ببيعته و بايعه الناس ...[2].

كما مرّ أيضا ما رواه القمّي في تفسيره عن أبيه مرفوعا عن الصادق عليه السّلام أنّه لمّا نزلت الولاية كان من قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بغدير خمّ: سلّموا على عليّ عليه السّلام بامرة المؤمنين ...[3]. فهذه الروايات الثلاث أو الروايتان متضمّنة لأمره صلّى اللّه عليه و آله الناس‌


[1]-مرّ في ص 60 تحت الرقم 4.

[2]-مرّ في ص 67 تحت الرقم 14.

[3]-مرّ في ص 62 تحت الرقم 6.

نام کتاب : الولاية الالهية الاسلامية او الحكومة الاسلامية نویسنده : المؤمن القمي، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست