علق منه بنسل كريم. و ولد له ولد بعد ما خلا
دهره و هو عقيم.
فاستعدّت كل واحدة منهن لذلك بفاخر ما لديها. و تهيأت بأكمل زينة
وصلت قدرتها إليها. و برزن بأجمعهن و قد فضحن الملابس بباهر حسنهن. و أزرين[1] بالحلي و الحلل بما بدا من تثنّيهنّ
و دلّهن. تيها بجمالهن مرحا و اختيالا. و تزيد نضرتهن على جوهر الحلي جوهرية و
صقالا[2] [الوافر]:
[3] (*) في الأصل: و ظفّرن خطأ و الضّفر: فتل الشعر.
الغدائر: الذوائب.
[4]البيتان
للمتنبي في الحماسة المغربية 1082( رقم 678)، و شرح الواحدي للديوان 216. و هما من
قصيدة للمتنبي مطلعها:
سألتُ حبيبى
الوصلَ منه دُعابَةً
و أعْلَمُ
أنَّ الوصل ليس يكونُ
فمَاسَ دلالًا
و ابتهاجاً و قال لى
برفقٍ مجيباً(
ما سألتَ يَهُونُ)
[5]البيت
لأبي نواس من مقطوعة في سبعة أبيات، ديوانه 5: 102( رقم 119) الطبعة الألمانية؛ و
لأبي حكيمة في ديوانه 72. و انظر التذكرة الحمدونية 6: 231( رقم 598).