نام کتاب : نهاية الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 245
المزادة بالرّواية الّتي هي اسم الجمل الحامل لها.
الثاني : تخصيص الاسم ببعض مسمّياته كالدابّة المشتقّة من
الدّبيب ، واختصّت ببعض البهائم ، والملك مأخوذ من الألوكة وهي : الرسالة ، واختصّ
ببعض الرّسل ، والجنّ من الاجتنان واختصّ بالبعض ، والقارورة لما يستقرّ فيه الشيء
، والخابية لما يخبّأ فيه ، واختصّا بالبعض.
فالتصرّف عرفا إنّما هو على أحد الوجهين ، فلا يجوز إثبات ثالث
، وإنّما كانت هذه حقائق عرفيّة ، لوجود علامات الحقيقة فيها.
وأمّا [العرف] الخاصّ ، فهو ما لكلّ قوم من العلماء من اصطلاحات
اختصّوا بها ، كما اختصّ الفقهاء بالنقض والكسر [١] وغيرهما ، والمتكلّمون بالجوهر والعرض وغيرهما ،
والنحويّون بالرّفع والنّصب وغيرهما ، وهو معلوم قطعا.
البحث الثالث : في الحقيقة الشرعية
وهي اللفظة المستعملة شرعا فيما وضعت له في ذلك الاصطلاح وضعا
أوّلا ، سواء كان المعنى واللفظ مجهولين عند أهل اللّغة ، أو معلومين ، لكنّهم لم
يضعوا اللفظ بإزاء ذلك المعنى ، أو كان أحدهما معلوما والآخر
[١] النقض عبارة عن تخلّف الحكم عن العلّة والكسر نوع
منه. لاحظ الكاشف عن المحصول : ٢ / ٢١٤.
نام کتاب : نهاية الوصول إلى علم الأصول نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 245