responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الشريعة في شرح تحرير الوسيلة (كتاب الاجتهاد و التقليد) نویسنده : النمازي، الشيخ عبدالنبي    جلد : 1  صفحه : 6

وكذلك روى ابان بن تغلب عن أبي عبدالله (ع)، قال: «لوددت أنّ اصحابي ضربت رووسهم بالسياط حتى يتفقهوا»[1].

وقال (ع): «عليكم بالتفقّه في دين الله ولا تكونوا أعراباً فانّه من لم يتفقّه في دين الله لم ينظر الله اليه يوم القيامة ولم يزك له عملًا»[2].

وعن الكاظم (ع): «تفقّهوا في دين الله؛ فانّ الفقه مفتاح البصيرة و تمام العبادة، والسبب الى المنازل الرفيعة و الرتب الجليلة في الدين و الدنيا، وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب، و من لم يتفقه في دينه لم يرض الله له عملًا»[3].

في فضيلة التفقه و ثوابه‌

لقد واعد الله سبحانه تعالى الذين يطلبون العلم و يتفقّهون في أمر الدين الكرامة و المقام المحمود وجعل الفقهاء ورثة الانبياء ومدادهم افضل من دماء الشهداء.

و العالم الذي ينتفع بعلم أفضل من سبعين ألف عابد. كما قال رسول الله (ص): «من سلك طريقاً يطلب فيه علماً سلك الله به طريقاً الى الجنة، و انّ الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضاً به و انّه يستغفر لطالب العلم من في السماء و من في الأرض حتى الحوت في البحر، و فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر ... الخ»[4].

و قال ابو عبدالله (ع):

«من تعلّم العلم و عمل به و علّم لله دُعى في ملكوت السماوات عظيماً، فقيل: تعلم لله و عمل لله و علّم لله»[5].

وقال ابو عبدالله (ع): «اذا كان يوم القيامة جمع الله عزّوجلّ الناس في صعيد واحدٍ و وضعت الموازين فتوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء فيرجّح مداد العلماء


[1]. فس المصدر: ح 8 و 7.

[2]. نفس المصدر: ح 8 و 7.

[3]. ثار الصادقين: ج 16 ص 538، حديث 25598.

[4]. اصول الكافي: ج 1 باب ثواب العالم و المتعلم ح 1 و 6.

[5]. اصول الكافي: ج 1 باب ثواب العالم و المتعلم ح 1 و 6.

نام کتاب : مصباح الشريعة في شرح تحرير الوسيلة (كتاب الاجتهاد و التقليد) نویسنده : النمازي، الشيخ عبدالنبي    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست