ولكن ظاهر
كلام «الشرائع»، أنّ الكافر لا ولاية له على ولده الكافر، وهو عجيب؛ لأنّه منقوض
بالسيرة المستمرّة، فلا يزال أهل الكتاب في بلاد الإسلام، يتولّون امور أولادهم،
ولم يمنعهم أحد؛ لا في زمن النبي صلى الله عليه و آله ولا في عصر الأئمّة عليهم
السلام ولا في عصر الفقهاء.