5 ما في
دعاء يوم الاثنين من ملحقات «الصحيفة»: «و أسألك في مظالم عبادك عندي، فأيّما عبد
من عبيدك أو أمة من إمائك كانت له قبلي مظلمة ظلمتُها إيّاه؛ في نفسه أو في عرضه
أو في ماله أو في أهله و ولده، أو غيبةٌ اغتبته بها، أو تَحامُل عليه بميل أو هوي
أو أنَفَه أو حمية أو رثاء أو عصبية غائباً كان أو شاهداً أو حيّاً أو ميّتاً
فقصرت يدي و ضاق وُسعي عن ردّها إليه و التحلّل منه» .. إلى أن قال: «أن ترضيه
عنّي بما شئتَ»[2].
6 «مجموعة ورّام»
عن جابر و أبي سعيد قالا: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم):
«إيّاكم و الغيبة؛ فإنّ الغيبة أشدّ من الزنا؛ إنّ الرجل يزني فيتوب اللَّه عليه،
و إنّ صاحب الغيبة لا يغفر له حتّى يغفر له صاحبه»[3].
7 ما في
«كشف الريبة» من قوله (عليه السّلام): «من كانت عنده مظلمة في عرض أو مال
فليستحلّها»[4].
8 ما في
«إحياء العلوم» عن عائشة أنّها قالت لامرأة: إنّها طويلة الذيل، قال لها النبي
(صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم): «قد اغتبتها؛ فاستحلّها»[5].
9 ما في
«جامع الأخبار»[6] و نقله
عنه في «المستدرك»[7] قال رسول