responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقة الاستدلالية على تحرير الوسيلة نویسنده : التجليل التبريزي، الشيخ أبو طالب    جلد : 1  صفحه : 434

يوجب له حكمك، و خلّصني ممّا يحكم به عدلك»[1].

5 ما في دعاء يوم الاثنين من ملحقات «الصحيفة»: «و أسألك في مظالم عبادك عندي، فأيّما عبد من عبيدك أو أمة من إمائك كانت له قبلي مظلمة ظلمتُها إيّاه؛ في نفسه أو في عرضه أو في ماله أو في أهله و ولده، أو غيبةٌ اغتبته بها، أو تَحامُل عليه بميل أو هوي أو أنَفَه أو حمية أو رثاء أو عصبية غائباً كان أو شاهداً أو حيّاً أو ميّتاً فقصرت يدي و ضاق وُسعي عن ردّها إليه و التحلّل منه» .. إلى أن قال: «أن ترضيه عنّي بما شئتَ»[2].

6 «مجموعة ورّام» عن جابر و أبي سعيد قالا: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم): «إيّاكم و الغيبة؛ فإنّ الغيبة أشدّ من الزنا؛ إنّ الرجل يزني فيتوب اللَّه عليه، و إنّ صاحب الغيبة لا يغفر له حتّى يغفر له صاحبه»[3].

7 ما في «كشف الريبة» من قوله (عليه السّلام): «من كانت عنده مظلمة في عرض أو مال فليستحلّها»[4].

8 ما في «إحياء العلوم» عن عائشة أنّها قالت لامرأة: إنّها طويلة الذيل، قال لها النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم): «قد اغتبتها؛ فاستحلّها»[5].

9 ما في «جامع الأخبار»[6] و نقله عنه في «المستدرك»[7] قال رسول‌


[1] الصحيفة السجادية: الدعاء 39.

[2] الصحيفة السجّادية، الملحقات: 544.

[3] مجموعة ورّام 1: 115.

[4] كشف الريبة عن أحكام الغيبة: 87.

[5] إحياء علوم الدين 3: 134.

[6] جامع الأخبار: 412/ 1141.

[7] مستدرك الوسائل 9: 122، كتاب الحجّ، أبواب أحكام العشرة، الباب 132، الحديث 34.

نام کتاب : التعليقة الاستدلالية على تحرير الوسيلة نویسنده : التجليل التبريزي، الشيخ أبو طالب    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست