responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من حياة أهل البيت نویسنده : التسخيري، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 90

لاقت منه دراستنا الامرّين في مختلف المجالات، مما خلق بعد ذلك نوعا من السفسطية الجدلية، والمحل الفكري، لاجل دعم الفكرة التي قد يقتنع حتى اصحابها بخطئها، ولكن تعوزهم الجرأة الادبية الى التراجع عنها، وهذا- لعمري- اكبر الادواء.

و قد سبق أنه يمكن ان يعثر المرء على الكثير من الامثلة لذلك، ولكنا سنكتفي بعرض امثلة ثلاثة نجدها عند من ارخوا لحياتهم عليهم السلام معتبرين ذلك المهمز الذي يمكن ان يوجهوه اليهم، ونقطة الضعف الكبرى التي يمكن ان تصمهم- والعياذ باللَّه- بانهم ربوا شيعتهم، واتباع اطروحتهم على بعض الاخلاق، والمبادئ التي خلقت فيهم ما يرفضه الاسلام مثلا. وهذه الامثلة هي:

1- التقية.

2- حب اهل البيت عليهم السلام.

3- الامام المهدي عليه السلام.

المثال الاول: التقية بين الاثبات والنفي:

وقد تبنى اهل البيت عليهم السلام هذا المبدأ خطاً عاماً يتناسب مع جميع الظروف المختلفة ونادوا به على اختلاف. طبعا في جانب التطبيق تبعا للاحوال التي كانت تحيط الامة، تجهما تارة وانفراجا اخرى.

ففي حين نجد ان البعض يصرون على ان هذا الخط يعتبر من الامور التي رفضها الاسلام، واعتبرها علامة على (النفاق) أو (العمل السري المخاتل) و .. الى غير ذلك من النعوت حتى ان البعض منهم- ولا داعي لتسميتهم- جعل هذا المبدأ العقبة الكأداء الرئيسية في سبيل الوحدة الاسلامية والتعرف، وانفتاح المذاهب الاسلامية على بعضها، وألف ونشر مؤلفه بالملايين من النسخ، وتبرع اهل‌

نام کتاب : من حياة أهل البيت نویسنده : التسخيري، الشيخ محمد علي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست