«بينا
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في بيتي وحسينٌ عندي حين درج، فغفلت عنه، فدخل
على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فجلس على بطنه، قالت: فانطلقت لآخذه فاستيقظ
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فقال:
إنّه
يصبُّ من الغلام ويُغسل من الجارية، فَصُبُّوا صبّاً، ثمّ توضّأ ثمّ قام يصلّي،
فلمّا قام احتضنه إليه، فإذا ركع أو جَلَسَ وضَعَهُ، ثمّ جلس فبكى، ثمّ مدّ يده،
فقلت حين قضى الصلاة: يا رسول اللَّه، إنّي رأيتك اليوم صنعتَ شيئاً
[1] - هذا المولى هو أبوالقاسم مولى لزينب، روى عنها،
وروى عنه حدمر مولى بني عبس، واحتمل بعضهم أنّ أباالقاسم اسمه حدمر كما ستقف على
ذلك، وذكر حدمر مولى بني عبس في رواية أبي يعلى مصحّفاً ب« جرير بن الحسن العبسي».
[2] - زيادة توضيحيّة عن باقي الطرق، وذلك أنّ الحسين
عليه السلام بال على بطن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فأرادت زينب أخذه
فأمرها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أن تتركه حتّى يفرغ من بوله.
نام کتاب : مقتل الحسين رواية عن جده رسول الله من كتب العامة نویسنده : بهجت العطار، قيس جلد : 1 صفحه : 91