«إنّ
الملك الذي جاء إلى النبيّ صلى الله عليه و آله إنّما كان ملك البحار، وذلك أنّ
ملكاً من ملائكة الفراديس نزل إلى البحر، ثمّ نشر أجنحته عليه وصاح صيحة قال فيها:
يا أهل البحار، البسوا ثياب الحزن فإنّ فرخ محمّد مقتول مذبوح. ثمّ جاء إلى النبيّ
صلى الله عليه و آله فقال: يا حبيب اللَّه، تقتتل على هذه الأرض فرقتان من أُمّتك
إحداهما ظالمة متعدّية فاسقة تقتل فرخك الحسين ابن ابنتك بأرض كربلاء، وهذه التربة
عندك، وناوله قبضة من أرض كربلاء، وقال له:
تكون
هذه التربة عندك حتّى تُرى علامة ذلك، ثمّ حمل ذلك المَلَك من تربة الحسين عليه
السلام في بعض أجنحته، فلم
[1] - الظاهر أنّ شرحبيل يروي هذه الرواية عن أبيه، عن
المسوّر بن مخرمة. انظر الحديث التالي لهذا الحديث.
نام کتاب : مقتل الحسين رواية عن جده رسول الله من كتب العامة نویسنده : بهجت العطار، قيس جلد : 1 صفحه : 86