responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين رواية عن جده رسول الله من كتب العامة نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 67

4: شدّاد بن عبداللَّه، عن أُمّ الفضل بنت الحارث:

عن شدّاد بن عبداللَّه، عن أُمّ الفضل بنت الحارث:

«أنّها دخلت على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقالت: يا رسول اللَّه، إنّي رأيتُ حلماً مُنكراً الليلة، قال: وما هو؟ قالت: إنّه شديد، قال: وما هو؟ قالت: رأيتُ كأنّ قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: رأيتِ خيراً، تَلِدُ فاطمةُ- إن شاء اللَّه- غُلاماً فيكون في حجرك، فولدت فاطمة عليها السلام الحسين عليه السلام فكان في حجري كما قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فدخلتُ يوماً إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فوضعته في حجره، ثمّ حانت منّي التفاتة فإذا عينا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله تهريقان من الدموع، قالت: فقلت: يا نبيّ اللَّه، بأبي أنت وأُمّي مالك؟

قال: أتاني جبرئيل عليه السلام فأخبرني أنّ أُمّتي ستقتل ابني هذا، فقلت: هذا؟! قال: نعم، وأتاني بتربة من تربته حمراء»[1].


[1] - المستدرك على الصحيحين 3: 176 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرِجاه. ورواه البيهقي في دلائل النبوّة 6: 468- 469 عن الحاكم بسنده إلى أُمّ الفضل، ورواه الخوارزمي في مقتل الحسين 1: 232، وابن عساكر في تاريخ دمشق 14: 196 بسنديهما عن البيهقي عن الحاكم. وانظر البداية والنهاية 6: 258.

ورواه الحاكم في المستدرك 3: 179 عن أبي العبّاس محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن إسحاق الصغاني، عن ابن أبي سمينة، عن محمّد بن مصعب، عن الأوزاعي، عن أبي عمّار، عن أُمّ الفضل قالت: قال لي رسول اللَّه والحسين في حجره: إنّ جبرئيل أخبرني أنّ أُمّتي تقتل الحسين. ثمّ قال الحاكم: قد اختصر ابن أبي سمينة هذا الحديث، ورواه غيره عن محمّد بن مصعب بالتمام.

ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق 14: 196 بسنده عن العبّاس بن الفرج الرياشي، عن ابن أبي سمينة، عن محمّد بن مصعب، عن الأوزاعي، عن أبي عمّار، عن أُمّ الفضل. فرواه كاملًا لا مختصراً.

نام کتاب : مقتل الحسين رواية عن جده رسول الله من كتب العامة نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست