responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين رواية عن جده رسول الله من كتب العامة نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 573

الخاتمة

: أهم نتائج البحث وفوائده‌

بعد هذا البحث الطويل، ودراسة الطرق والأسانيد بتفصيل ظهرت نتائج كثيرة ربّما كانت خافية على الكثيرين، لأنّ هذا البحث لم يتناوله أحدٌ بهذا الشكل من قبل، وإليك أهم ما توصّلنا إليه من نتائج البحث:

1- إنّ الجلّ الأكبر من تلك الأحاديث والروايات- طرقاً وأسانيدَ- إنّما هي صحاحٌ وحسان ومقبولاتٍ ومعتبرات، والأقل القليل منها من الضعاف منجبرُ الضعفِ، والمراسيل منها لا يضرّ إرسالها بعد اعتضادها بالمسندات المتواتِرة[1] حيث كان التواتر متحقّقاً منذ الصدر الأوّل، خصوصاً أنّ تلك الإخبارات بعد وقوعها وتحقّقها القطعي- أي بعد وقوع الاستشهاد بكلّ تفاصيله المخبر عنها- لم تكن لتحتاج إلى ضرورة الإسناد، لذلك كان التابعون ومَن بعدهم ربّما أرسلوها إرسال المسلّمات، دون أن يكون الإرسال مُضرّاً بالإخبار.

وهنا تبيَّنَتْ بجلاءٍ تحاملاتُ وهفواتُ الذّهبيّ، وتحريفات البخاري وابن كثير، وتخريقات ابن الجوزي في عدّه بعض الروايات من الموضوعات مع أنّها ليست كذلك قطعاً، وما ذلك إلّالأنّها تمسّ يزيد وقَتَلَة الحسين عليه السلام وتذكر عذاب قاتليه وخاذليه.

كما تبيّن أنّ خبري رأس الجالوت وكعب الأحبار ليسا حجّة بنفسهما، وإنّما هما معضِّدانِ بل مُعتضِدان بالروايات الصحيحة في الإخبار بالمقتل خصوصاً بعد وقوعه، والروايات الصحيحة التي فيها توعّد اللَّه سبحانه قتلة الحسين بأن‌


[1] - أو المستفيضة على فرض التنزّل.

نام کتاب : مقتل الحسين رواية عن جده رسول الله من كتب العامة نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 573
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست