responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقتل الحسين رواية عن جده رسول الله من كتب العامة نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 53

3: الإمام السجّاد عليه السلام، عن أسماء بنت عميس:

عن عليّ بن الحسين عليه السلام، قال: حدّثتني أسماء بنت عميس، قالت:

«قبّلتُ‌[1] جدّتك فاطمة عليها السلام بالحسن والحسين عليهما السلام ... فلمّا كان بعد حولٍ من مولد الحَسَن عليه السلام وَلَدَتِ الحسينَ عليه السلام،


[1] - كانت أسماء بنت عميس عند ولادة الإمام الحسين عليه السلام في الحبشة مع زوجها جعفر بن‌أبي طالب، فلذلك احتمل الأعلام أنّها سلمى بنت عميس أُخت أسماء بنت عميس، أو أنّها أسماء بنت أبي بكر، أو أنّها أسماء بنت يزيد الأنصاريّة.

والذي أراه أنّها أسماء بنت أبي بكر عن صفيّة بنت عبدالمطّلب، وأنّ أصل الرواية،« قَبَّلَتْ جَدَّتُكَ‌[ أي صفيّة] فاطمةَ» فتصحّفت على الرواة وصُحّفت الرواية كلّها تبعاً لذلك. والذي يرجّح ذلك ما رواه الصدوق في أماليه: 198/ ح 211 بسنده عن أسماء بنت أبي بكر، عن صفيّة بنت عبدالمطّلب، قالت: لمّا سقط الحسين من بطن أُمّه وكُنتُ وَليتُها ....

وفيه أيضاً: 198/ ح 212 بسنده عن صفيّة بنت عبدالمطّلب، قالت: لمّا سقط الحسين من بطن أُمّه ... ثمّ دفعه إليَّ وهو يبكي ويقول: لعن اللَّه قوماً هم قاتلوك يا بني، قالها ثلاثاً، قالت: فداك أبي وأُمّي من يقتله؟ قال: تقتله الفئة الباغية من بني أُميّة.

وروى الكوفي في مناقبه 2: 234/ ح 699 بسنده عن ابن عبّاس، قال: لمّا كان مولد الحسين بن عليّ وكانت قابلته صفيّة بنت عبدالمطّلب ... وساق مثل رواية الصدوق، وفي آخرها: يا عمّة، تقتله الفئة الباغية.

ويحتمل أيضاً أنّها سلمى أُمّ رافع مولاة صفيّة بنت عبدالمطّلب حيث نصّ في أُسد الغابة 5: 478 أنّها كانت قابلةَ بني فاطمة عليها السلام.

نام کتاب : مقتل الحسين رواية عن جده رسول الله من كتب العامة نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست