أُخِذَ عليه كثرة ردّه لكثير من الأحاديث الثابتة، وله خطأ كثير محفوظ عنه ويغلط ويصحّف ولا علم له بالعربيّة ولا الفقه. ولذلك ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال، وقال: قال ابن الفرضي له خطأ كثير وأشياء يصحّفها، وكان لا علم له بالفقه ولا بالعربيّة. ثمّ قال الذهبي: هو صدوقٌ في نفسه رأس في الحديث.

كان مالكيّ المذهب.

ولد سنة 199 ه أو 200 ه، وتوفّي سنة 286 ه، وقيل 287 ه، وقيل 289 ه[1].

أبوبكر عبداللَّه بن محمّد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان بن خواستي، الكوفي العبسي، المتوفّى سنة 235 ه، تقدّم- في السند الثالث من رواية زينب بنت جحش- أنّه من الأئمّة الثقات.

عفّان بن مسلم بن عبداللَّه الصفّار، أبو عثمان البصري، المتوفّى سنة 220 ه، تقدّم- قبل قليل- أنّه ثقة ثبت.

حمّاد بن سلمة بن دينار البصري، أبو سلمة مولى بني تميم، المتوفّى سنة 167 ه، تقدّم- في رواية شهر بن حوشب عن أمّ سلمة- أنّه ثقة عابد.

عمّار بن أبي عمّار، مولى بني هاشم، أبو عمرو المكّي، تقدّم أنّه تابعيّ ثقة.

4- سند أحمد بن حنبل الثاني: صحيحٌ.

قال أحمد: حدّثنا عبدالرحمان، حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن عمّار بن أبي عمّار، عن ابن عبّاس، قال: رأيت النبي‌[2] ..

[1] - تاريخ دمشق 56: 179- 183/ الترجمة 7084، تذكرة الحفّاظ 2: 646- 648/ الترجمة 67010، سير أعلام النبلاء 13: 445- 446/ الترجمة 219، ميزان الاعتدال 4: 59/ الترجمة 8290. وانظر لسان الميزان 5: 416- 417/ الترجمة 1372.

[2] - مسند أحمد 1: 242، فضائل الصحابة 2: 778/ ح 1380.