نام کتاب : مقتل الحسين رواية عن جده رسول الله من كتب العامة نویسنده : بهجت العطار، قيس جلد : 1 صفحه : 482
رجال السند
كلّهم ثقات كما تقدّم آنفاً، وقد ذكرنا هذا المتن لما فيه من إيضاحات، وسنده أعلى
من سند الطبراني.
تنبيه:
قال ابن كثير في البداية والنهاية: روى محمّد بن سعد وغيره من غير وجه عن عليّ بن
أبي طالب أنّه مرّ بكربلاء عند أشجار الحنظل وهو ذاهب إلى صفّين، فسأل عن اسمها
فقيل: كربلاء، فقال: كرب وبلاء، فنزل وصلّى عند شجرة هناك، ثمّ قال: يقتل هاهنا
شهداء هم خير الشهداء غير الصحابة، يدخلون الجنّة بغير حساب، وأشار إلى مكان هناك،
فعلّموه بشيء فقتل فيه الحسين[1].
أقول:
إنّ عليّاً مرّ بكربلاء عند ذهابه إلى صفّين وعند رجوعه منها، ومرّ عند أشجار
الحرمل لا الحنظل، والزيادة التي ذكرها مكذوبة وهي «خير الشهداء غير الصحابة» إذ
لا توجد في شيء من الروايات، وإنّما هي من عنديّاته، وإنّما الموجود هو «ليس
مثلهم شهداءإلّا شهداء بدر» و «أفضل شهداء على وجه الأرض لا يكون شهداء رسول
اللَّه صلى الله عليه و آله»، فاستثناء الصحابة من مخترعاته وتحريفاته.
3-
سند البخاري: منقطعٌ.
قال
البخاري في تاريخه الكبير: شيبان بن مخزم، سمع عليّاً في كربلاء، قاله أبو حمزة،
عن عطاء، عن ميمون بن مهران[2] ..
أبو
حمزة السكري، محمّد بن ميمون المروزي، ثقة فاضل. قال أبو زرعة السبخي: قيل
له السكري لأنّه كان يتّخذ السكّر. وقال الدوري: لم يكن يبيع السكّر، وإنّما سمّي
السكّري لحلاوة كلامه.