نام کتاب : مقتل الحسين رواية عن جده رسول الله من كتب العامة نویسنده : بهجت العطار، قيس جلد : 1 صفحه : 354
وقد علمت
وستعلم أنّ هذا الحديث رواه ثمانية عن أبي نعيم لا ثلاثة، فهو إمّا جهل أو تجاهل
منه. والخلاصة أنّ هذا السند حسن إن لم نقل أنّه صحيح.
السند
الثاني: صحيحٌ.
أبو
محمّد الحسن بن أحمد- أو محمّد[1]- بن
صالح الهمداني السبيعي الحلبي- وإليه ينسب درب السبيعي الذي بحلب-
ثقة.
قال
الخطيب: كان ثقة حافظاً مكثراً.
وقال
محمّد بن أبي الفوارس: كان ثقة، وكان يحفظ حفظاً حسناً ويذاكر، وكان عسراً في
الحديث، وله أخلاق غير مرضيّة.
وقال
القاضي أبو العلاء محمّد بن عليّ الواسطي: رأيتُ أبا الحسن الدارقطني جالساً بين
يديه كجلوس الصبي بين يدي المعلّم هيبةً.
وقال
الذهبي: الحافظ العلّامة، وكان عسراً في الرواية زعر الأخلاق، من أئمّة هذا الشأن
على تشيّع فيه، وثّقه أبوالفتح بن أبي الفوارس.
وقال
ابن أُسامة الحلبي: لو لم يكن للحلبيّين من الفضيلة إلّاالحسن بن أحمد السبيعي
لكفاهم؛ كان وجيهاً عند الملك سيف الدولة، وكان يزور السبيعي في داره، وصنّف له
كتاب التبصرة في فضل العترة المطهّرة.
ولمّا
كان باخرة عزم على التحديث والإملاء في مجلس عام، فتهيّأ لذلك ولم يبق إلّاتعيين
يوم المجلس فمات.