نام کتاب : مقتل الحسين رواية عن جده رسول الله من كتب العامة نویسنده : بهجت العطار، قيس جلد : 1 صفحه : 260
ه- سعيد بن أبي هند الفزاري، عن أُمّ سلمة:
عن
سعيد بن أبي هند، قال: قالت أُمّ سلمة رضي اللَّه عنها:
«كان
النبيّ صلى الله عليه و آله نائماً في بيتي، فجاء حسين عليه السلام يدرج، فقعدت
على الباب فأمسكته مخافةَ أن يدخل فيوقظه، ثمّ غفلتُ في شيء فدَبَّ فدخل فقعد على
بطنه، قالت:
سمعتُ
نحيب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فجئت فقلت: يا رسول اللَّه، واللَّهِ ما
علمتُ به، فقال صلى الله عليه و آله: إنّما جاءَني جبرئيل عليه السلام- وهو قاعد
على بطني- فقال لي: أتحبّه؟ فقلت: نعم، قال: إنّ أُمّتك ستقتله، ألا أُريك التربة
التي يقتل بها؟ قال: فقلت:
بلى،
قال: فضرب بجناحه فأتاني بهذه التربة، قالت: وإذا في يديه تربة حمراء وهو يبكي
ويقول: يا ليت شعري من يقتلك بعدي[1]؟!
السند:
صحيحٌ.
قال
عبد بن حميد: أخبرنا عبدالرزّاق، أخبرنا عبداللَّه بن سعيد بن أبي هند، عن أبيه،
قال: قالت أُمّ سلمة ..
[1] - المنتخب من مسند عبد بن حميد: 442/ ح 1533. تاريخ
دمشق 14: 194 بسنده عن عبد بن حميد بسنده.
نام کتاب : مقتل الحسين رواية عن جده رسول الله من كتب العامة نویسنده : بهجت العطار، قيس جلد : 1 صفحه : 260