أقول:
الحديث حَسَنٌ، فابن لهيعة صدوق، وسليم بن منصور مقبول، والأشناني صدوق. وإليك
التفصيل:
السند:
حَسَنٌ.
أنبأنا
محمّد بن ناصر، أنبأنا المبارك بن عبدالجبّار، أنبأنا أبوالفتح عبدالملك ابن عمر
بن خلف الرزّاز، أنبأنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا القاضي أبو الحسين عمر بن
عليّ بن مالك الأشناني، حدّثنا حسين بن الكميت، حدّثنا سليم بن منصور بن عمّار،
حدّثنا أبي، حدّثنا ابن لهيعة، عن حيي، عن أبي عبدالرحمان الحُبليّ، عن عبداللَّه
بن عمرو.
أبوالفضل
محمّد بن ناصر بن محمّد بن عليّ بن عمر السلاميّ البغداديّ، كان يكتب
لنفسه: الفارسيّ الأصل السلامي المولد والدار، ثقة إمام محدّث
وأشار الصالحي الشامي والمتّقي
الهندي والسيوطي إلى وجود هذا الحديث عند ابن عساكر في تاريخه، لكنّه غير موجود في
المطبوع.
ففي سبل الهدى والرشاد 10: 89
وروى ابن عساكر في تاريخه عن عبداللَّه بن عمرو، قال: قال رسول اللَّه صلى الله
عليه و آله: يزيد لا بارك اللَّه في يزيد الطعّان اللعّان، أما إنّه نعي إليّ
حبيبي حسين؛ أُتيت بتربته ورأيت قاتله، أما إنّه لا يقتل بين ظهراني قوم لا
ينصرونه إلّاعمّهم اللَّه بعقاب.
وفي كنز العمّال 12: 128/ ح 34324
وجمع الجوامع/ حرف الياء مع الزاء/ ح 394 يزيد لا بارك اللَّه في يزيد الطعّان
اللعّان، أما إنّه نعي إليّ حبيبي وسخيلي حسين، أُتيت بتربته ورأيت قاتله، أما
إنّه لا يُقتل بين ظهراني قوم فلا ينصرونه إلّاعمّهم اللَّه بعقاب« ابن عساكر عن
ابن عمرو».
نام کتاب : مقتل الحسين رواية عن جده رسول الله من كتب العامة نویسنده : بهجت العطار، قيس جلد : 1 صفحه : 164