نام کتاب : مقتل الحسين رواية عن جده رسول الله من كتب العامة نویسنده : بهجت العطار، قيس جلد : 1 صفحه : 112
8: ثابت البناني،
عن أنس بن مالك:
عن
أنس بن مالك، قال:
«استأذن
ملكُ القطر ربَّه أن يزور النبيّ صلى الله عليه و آله فأذن له- وكان في يوم أُمّ
سلمة- فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: يا أُمّ سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل
علينا أحد، قال: فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن عليّ عليهما السلام
فاقتحَمَ، ففتَحَ الباب فدخل، فجعل النبيّ صلى الله عليه و آله يلتزمه ويُقبِّله،
فقال المَلَك:
أَتُحِبُّه؟
قال: نعم، قال: إنَّ أُمَّتَكَ ستقتُلُه، إن شئتَ أريتك المكان الذي يقتل فيه؟
قال: نعم. قال: فقبض قبضة من المكان الذي قُتِل فيه فأراه، فجاءَ بسهلة أو ترابٍ
أحمر، فأخذته أُمّ سلمة فجعلته في ثوبها».
قال
ثابت [البناني]: فكُنّا نقول: إنّها كربلاء[1].
[1] - مسند أبي يعلى 6: 129/ ح 3402. صحيح ابن حبّان
15: 142، المعجم الكبير 3: 106/ ح 2813، مسند أحمد 3: 242 وفيه:« قال ثابت: بلغنا
أنّها كربلاء» و 3: 265 وفيه:« فكنّا نسمع أنّه يقتل بكربلاء»، تاريخ دمشق 14:
189- 190، موارد الظمآن بزوائد صحيح ابن حبّان: 554، البداية والنهاية 6: 256، 8:
216 وفيه:« فكنّا نسمع أنّه يقتل بكربلاء»، مجمع الزوائد 9: 187 قال: رواه أحمد
وأبو يعلى والبزّار والطبراني بأسانيد، وفيها عمارة بن زاذان، وثّقه جماعة وفيه
ضعف، وبقيّة رجال أبي يعلى رجال الصحيح. أقول: الحديث صحيح إذ أنّ عمارة بن زاذان
ثقة على الصحيح، وإلّا فهو حَسَنٌ.
وروى هذا الحديث من الشيعة الشيخ
الطوسي في أماليه: 314/ ح 639 بسنده عن سالم بن أبي الجعد، عن أنس بن مالك. وفيه:«
إنّ عظيماً من عظماء الملائكة استأذن ربّه في زيارة النبيّ ... قال سالم بن أبي
الجعد: أُخبرت أنّ الملك كان ميكائيل». ورواه أيضاً: 329- 330/ ح 658 عن ابن خشيش
بسنده عن مؤمّل عن عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس.
نام کتاب : مقتل الحسين رواية عن جده رسول الله من كتب العامة نویسنده : بهجت العطار، قيس جلد : 1 صفحه : 112