إذا
ورد دليلان متعارضان بحسب الدلالة و لكن كان أحدهما أظهر من الآخر في المراد
فيعتبر هذا قرينة على التصرّف في الظاهر و يجمع بينهما، فترتفع المنافاة التي تكون
في البين، و عليه بناء العقلاء في محاوراتهم وفقا لنظريّة الجمع العرفي العامّة[5].
و
لكنّ المحقّق النائيني قدس سرّه فصّل في المقام و قال: لا
عبرة بمجرّد كون أحد