تعلق
الأمر و الطلب بنفس الطبيعة بما هي مرآة الى الخارج[3].
توضيح
القاعدة:
قال
الإمام الخميني قدس سرّه: إنّ محطّ البحث ليس في تعلق الأوامر و النواهي بالكلي
الطبيعي أو افراده ممّا هو المصطلح في المنطق، فإنّ الماهيّات الاعتبارية المخترعة
كالصلاة و الحج ليست من الكلّيات الطبيعية، و لا مصاديقها مصاديق الكلي الطبيعي،
فإنّ الماهيات المخترعة و كذا أفرادها ليست موجودة في الخارج، لأنّ المركب
الاختراعي كالصلاة و الحج لم يكن تحت مقولة واحدة، و لا يكون لمجموع امور وجود
حتّى يكون مصداقا لماهيّة و كلّي طبيعي، بل المراد من الطبيعي هاهنا هو العنوان
الكلي سواء كان من الطبائع الأصيلة أم لا، فعلى هذا