19- نص
القاعدة: الإتيان بالمأمور به على وجهه يقتضي الإجزاء في الجملة[1]
الألفاظ
الاخرى للقاعدة:
دلالة
الأوامر الاضطرارية و الظاهرية على الإجزاء[2]؛
توضيح
القاعدة:
1-
إنّ المراد من قولهم «على وجهه» في العنوان هو النهج الذي ينبغي أن يؤتى به على
ذلك النهج شرعا و عقلا لا قصد الوجه[3].
2- قال
المحقق الخراساني قدس سرّه: الظاهر أنّ المراد من الاقتضاء هاهنا الاقتضاء بنحو
العليّة و التأثير لا بنحو الكشف و الدلالة، و لذا نسب الى الإتيان لا الى الصيغة[4].
و
ناقشه الإمام الخميني قدس سرّه بأنّ الاقتضاء ليس بمعنى
العليّة و التأثير، لعدم تأثير لاتيان المكلف في الإجزاء سواء فسّر بالمعنى اللغوي
و هو الكفاية، فانّها عنوان انتزاعي ليس موردا للتأثّر و التأثير؛ أو فسّر باسقاط
الأمر و نحوه، فإنّ الإتيان