responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً نویسنده : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 86

الخوارج الزبير بن ماحوز، فهزموا أهل البصرة وساروا إلى المدائن، ثمّ غلبوا على الأهواز وفارس، وجبوا الأموال‌[1].

مسير ابن النمير إلى ابن الزبير:

انتهى مسلم المرّي من أمر المدينة مع آخر ذي الحجّة من آخر السنة الثالثة والستين، إلى أواسط شهر المحرم من أوّل السنة الرابعة والستّين، ثمّ خرج منها بجنده إلى مكّة متفرّغا لأمر ابن الزبير.

قال خليفة: سار بالناس نحو مكّة، حتّى إذا خرج من الأبواء ثقل بالأوباء والأدواء، ولمّا عرف أنّ الموت نازل به دعا الحصين بن نمير الكندي السّكوني فقال له: قد دعوتك وما أدري أقدّمك فأضرب عنقك أو أستخلفك على الجيش! قال: أصلحك اللّه، سهمك فأرمِ بي حيث شئت!

قال: إنّك أعرابي جلف جاف، وإنّ هذا الحيّ من قريش لم يمكّنهم أحد من اذنيه إلا غلبوه على رأيه! فسر بهذا الجيش، فإذا لقيت القوم فإيّاك أن تمكّنهم من أذنيك، لا يكوننّ إلا الوقاف ثمّ الثقاف ثمّ الانصراف‌[2].

وقال اليعقوبي: لمّا صار في ثنيّة المشلّل احتضر فأحضر الحصين بن نمير وقال له:

يا برذعة الحمار! لولا (وصيّة) حبيش بن دلجة القيني لما ولّيتك! فإذا قدمت مكّة فلا يكونّن عملك إلا الوقاف ثمّ الثقاف ثمّ الانصراف! ثمّ قال: اللهمّ إن عذّبتني بعد طاعتي لخليفتك يزيد بن معاوية وقتل أهل الحرّة! فإنّي إذن لشقيّ؟ ثمّ خرجت نفسه، فدفن هناك. وتقدّم الحصين بهم إلى مكّة.


[1] . تاريخ ابن الخياط البصري: 159- 160.

[2] . تاريخ ابن الخياط البصري:: 158، وقال فيه: لعنه اللّه ولا رحمه! هذا وهومعدود في الصحابة!

نام کتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً نویسنده : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست