responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً نویسنده : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 219

فلمّا انتهوا به إلى دار العنزيّين، نصبوه مكتوفاً وقالوا له: سلبت ابن عليّ ثيابه! واللّه لنسلبنّ ثيابك وأنت حيّ ترى! فنزعوه ثيابه! ثمّ قالوا له: رميت حسيناً واتّخذته غرضاً لنبلك وقلت: إنّه لم يضرّه وإنّما تعلّق بسرباله! فايم اللّه لنرمينّك كما رميته بنبال، يجزيك ما يتعلّق بك منها. فرموه رشقاً واحداً، فأصبح كالقنفذ من كثرة النبال فخرّ ميتاً[1].

وقاتل عليّ بن الحسين (ع)

وكان قاتل عليّ بن الحسين الأكبر (ع): مرّة بن منقذ بن النعمان العبدي من عبد القيس، فبعث المختار إليه عبد اللّه بن كامل الشاكري الهمداني فأتاه حتّى أحاط بداره مع أنصاره ومنهم عبيد اللّه بن ناجية الشّبامي، فخرج مرّة إليهم راكباً جواده وبيده رمحه وطعن بها الشبّامي فضربه ابن كامل بسيفه على يده اليسرى فجرح ولكنّه أفلت ولحق بمصعب بالبصرة وشلّت يده‌[2].

وقاتل عبد اللّه بن مسلم‌

وكان زيد بن رقاد الجنبي رمى عبد اللّه بن مسلم بن عقيل بسهم فأثبت كفّه على جبهته، فنادى اللهمّ إنّهم استقلّونا واستذلّونا! اللهمّ فاقتلهم كما قتلونا! وأذلّهم كما استذلّونا! فرماه زيد بسهم آخر فقتله، فكان يقول: جئته ميّتا فلم أزل أنضنض سهمي من جبهته حتّى نزعته منها وبقي نصله فيها ما قدرت على نزعه! فبعث المختار إليه عبد اللّه الشاكري، فلمّا أتاه ابن كامل داره أحاط بها برجاله واقتحموا عليه فخرج عليهم بسيفه فقال ابن كامل: بالنبال والحجارة،


[1] . تاريخ الطبري 62: 6- 63.

[2] . تاريخ الطبري 64: 6 عن أبي مخنف.

نام کتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً نویسنده : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست