responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً نویسنده : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 214

حجر بن عدي الكندي: معاذ بن هاني بن عدي، فبعث المختار معه مولاه أبا عمرة كيسان صاحب حرسه، فساروا حتّى أحاطوا بدار خوليّ، فلمّا علم بهم خوليّ تستّر على رأسه بقوصرّة للتمر واختبأ في الخلاء في داره! فأمر معاذ الكندي أبا عمرة أن يطلبه في الدار، فخرجت إليهم امرأة خولي فسألوها عنه فقالت بلفظها: لا أدري، وأشارت بيدها إلى الخلاء في الدار، فوجدوه فيه متستّرا بالقوصرّة على رأسه فأخرجوه، وكان المختار يسير في الكوفة فأرسل أبوعمرة إليه رسولًا استقبل المختار عند دار بلال فأخبره الخبر، فأقبل نحوهم وردّهم حتّى قتله إلى جانب أهله، ثمّ دعا بنار فأحرقه حتّى صار رمادا ثمّ انصرف‌[1].

عمر بن سعد الزهري والأمان!

حدّث أبومخنف عن أبي الأشعر موسى بن عامر قال: كان المختار أوّل ما ظهر أحسن شي‌ء سيرة وتألّفا للناس، وكان من أكرم خلق اللّه على المختار عبد اللّه بن جعدة بن هبيرة المخزومي لقرابته من عليّ (ع) (كان حفيد امّ هاني) فلجأ إليه عمر بن سعد الزهري وقال له: إنّي لا آمن هذا الرجل على نفسي، فخذ لي أمانا منه. فأخذ له ذلك وفيه: بسم اللّه الرحمن الرحيم، هذا أمان من المختار بن أبي عبيد لعمر بن سعد بن أبي وقّاص، إنّك آمن بأمان اللّه على نفسك ومالك وأهلك وأهل بيتك وولدك، لا تؤاخذ بحدث كان منك قديماً، ما سمعت وأطعت ولزمت رحلك وأهلك ومصرك.


[1] . تاريخ الطبري 59: 6- 60 عن أبي مخنف، وعن المدائني في أمالي الطوسي: 244، الحديث 16، المجلس 9.

نام کتاب : عصر الإمام السجاد، سياسياً و إجتماعياً نویسنده : اليوسفي الغروي، الشيخ محمد هادي    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست