responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 91

أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ‌[1].

ذم الذين يظنون بالله ورسوله ظن الجاهلية

6- قال تعالى: وَ طائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجاهِلِيَّةِ[2].

إذن مما تقدم من مجموع هذه الآيات اتضح أن هناك من الصحابة لا يمكن أن ينطبق عليه تعريف المدرسة السنية؛ لأن البعض منهم كان يعيش عقدة النفاق والمرض وكانت رواسب الجاهلية تتغلغل في نفوسهم فلا يمكن والحال هذه أن نحكم بصواب ما قدموه من رؤية لمفهوم عدالة الصحابي.

ثم انتقل الدكتور الوهيبي إلى الأحاديث التي يرى أنها تثبت عدالة جميع الصحابة، نذكر منها على سبيل المثال:

(لا تسبوا أحداً من أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل احد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه) أو الحديث الآخر (وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم) أو (خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين‌


[1] - التوبة: 61.

[2] - آل عمران: 154.

نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست