responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 73

وكذلك ما ورد في ثعلبة بن حاطب الأنصاري وهو من أسلم وآمن ونصر وشهد معركة بدر الكبرى، ثم أعقبه الله نفاقاً، كما تقدمت قصته، فراجع.

الثالثة: المعتبر في الصدق هو الباطن والنيّات.

قال الشريف المرتضى رحمه الله:

« [إن وصف‌] الصادق هو من تكاملت له الشرائط، ومنها ما هو مشاهد كالهجرة والإخراج من الديار والأموال، ومنها ما هو باطن لا يعلمه إلا الله تعالى وهو ابتغاء الفضل والرضوان من الله ونصرة الرسول، والله تعالى؛ لأن المعتبر في ذلك ليس بما يظهر؛ بل بالبواطن والنيات فيجب على الخصوم أن يثبتوا اجتماع هذه الصفات في كل واحد من الذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأموالهم»[1].

الرابعة: السب والشتم الشيعة براء منه وهو أجنبي عن مفاد الآية.

إن إثارة السب والشتم أجنبي عن مفاد هذه الآية الشريفة، ولكن مع ذلك نقول: إن الشيعة براء من هذه التهمة، فالمذهب‌


[1] - السيد المرتضى، الشافي في الإمامة: ج 4 ص 19، الناشر: مؤسسة إسماعيليان‌قم.

نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست