responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 57

الجراحة، فقيل له هنيئا لك بالجنة يا أبا الغيداق، قال: جنة من حرمل والله ما قاتلنا إلا على الأحساب»[1].

تناقض ابن حجر العسقلاني‌

غريب من ابن حجر هذا التناقض كيف يكون صحابياً ومنافقاً ومن أهل النار في آن واحد؟! ونفس ابن حجر يعترف في كتابه الإصابة أن له هذه الصفة، قال: «فقال النبي (ص) أما أنه من أهل النار، فقال رجل من القوم أنا أصاحبه، فخرج معه، قال: فجرح جرحاً شديداً فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه، بالأرض ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه الحديث. وفي آخره: أن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار»[2].

إذن على ضوء ما تقرر فالمنافق لا يمكن؛ بل يستحيل أن يكون مشمولًا بهذا الخطاب القرآني.

رابعاً: تعديل الصحابة جميعهم خلاف العقل والشرع والفطرة.

إنّ قول مالك وابن الجوزي لا قيمة له بعدما تقدم؛ لأن المغفرة والرحمة والأجر شامل لبعض الصحابة، ممن محض‌


[1] - الإصابة: ج 5 ص 335.

[2] - المصدر السابق.

نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست