responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 45

ممن جاز القنطرة. فكيف يمكن أن نقول: إن ألفاً وأربعمائة دخلوا في رضوان الله مع إنهم أحدثوا بعده.

ولم تقتصر الروايات فقط عن البراء فقد اعترفت عائشة أيضاً قبل موتها بأنّها قد أحدثت بعد رسول اللّه (ص) كما روى الحاكم، عن قيس بن أبي حازم، قال: «قالت عائشة وكان تحدث نفسها أن تدفن في بيتها مع رسول اللّه (ص) وأبي بكر فقالت: إنّي أحدثت بعد رسول اللّه (ص) حدثاً، ادفنوني مع أزواجه، فدفنت بالبقيع»، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه‌[1].

وكذلك نجد الصحابي أبي سعيد الخدري عندما كان يهنئونه برؤية رسول اللّه (ص) وصحبته!! قال: «أخي إنّك لا تدري ما أحدثنا بعده»[2].

ثالثاً: سبب البيعة له مدخلية في تفسيرها.

نسأل: ما هو سبب بيعة الرضوان أليس هو وصول الخبر بمقتل‌


[1] - المستدرك على الصحيحين: ج 4 ص 6 وصحّحه الذهبي أيضاً في تلخيص المستدرك، وأنظر: الطبقات الكبرى: ج 8 ص 74، ترجمة عائشة، والمصنّف لابن أبي شيبة الكوفي: ج 8 ص 708، طبعة دار الفكر، في مسيرة عائشة وطلحة والزبير، وسير أعلام النبلاء: ج 2 ص 193، في هامشه: وصحّحه الحاكم: ج 4 ص 6، ووافقه الذهبي.

[2] - الكامل لعبد اللّه بن عدي: ج 3 ص 63، ترجمة خلف بن خليفة.

نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست