وأما
المنهال فهو ابن عمرو الأسدي وثقه يحيى بن معين والعجلي[2].
وأما
عبد الله بن الحارث فهو أبو الوليد البصري روى له البخاري ومسلم، وثقه الذهبي
(وثقوه)[3]، ووثقه
ابن حجر العسقلاني (ثقة من الثالثة)[4]. فالسند
تام وفي غاية الصحة والمتانة.
ابن
تيمية يقوي الحديث لتعدد طرقه وكثرة مخارجه
أضف
إلى ذلك أن لهذا الحديث طرق متكثرة ومتشعبة تعطي للحديث قوة وترفعه إلى درجة الصحة
أو الحسن، وهذا ابن تيمية شيخ الإسلام لا ينكر تقوي الحديث بتعدد طرقه وتباين
مخارجه ويعتبر ذلك في كثير مما يورده من الأحاديث.
قال
في حديث روي من طريق عبد الرحمن بن مالك:
وإنما
ذكرنا هذا لأن عبد الرحمن وكثير من الناس لا يحتج بروايته المفردة إما لسوء حفظه
وإما لتهمة في تحسين الحديث
[1] - الذهبي، الكاشف: ج 1 ص 464، تقريب التهذيب: ج 1 ص
254
[2] - ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب: ج 10 ص 321.