responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 154

السقيمة.

قال الشيخ السبحاني: «ولما تسنم عمر بن عبد العزيز منصب الخلافة، أدرك ضرورة تدوين الحديث، فكتب إلى أبي بكر بن حزم في المدينة، أن يقوم بتدوين الحديث قائلا: إن العلم لا يهلك حتى يكون سرا. ومع ذلك فلم يقدر ابن حزم على القيام بما أمر به الخليفة، لأن رواسب الحظر السابق المؤكد من قبل الخلفاء حالت دون أمنيته، إلى أن زالت دولة الأمويين وجاءت دولة العباسيين، فقام المسلمون بتدوين الحديث في عصر أبي جعفر المنصور سنة (143 ه-)، .. إن الخسارة التي لحقت بالتراث الإسلامي من منع تدوين السنة لا تجبر بتدوينه بعد مضي قرن ونيف، وبعد موت الصحابة وكثير من التابعين الذين رأوا النور المحمدي وسمعوا منه الحديث، ولم يحدثوا بما سمعوه إلا سرا ومن ظهر القلب إلى مثله. أضف إلى ذلك أن الأحبار والرهبان والمأجورين للبلاط الأموي نشروا كل كذب وافتراء بين المسلمين»[1].

فهذا الحديث أي (بلفظ وسنتي) لا يمكن أن نأخذ به لما تقدم من الخدشة في سنده وكذلك في دلالته. والصحيح هو ما تقدم الحديث عنه وهو أن العترة هي القرين للكتاب ولا يمكن‌


[1] - جعفر السبحاني، أضواء على عقائد الشيعة، ص 268، الناشر: مؤسسة الإمام الصادق( ع)- قم.

نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست