نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن جلد : 1 صفحه : 146
الأب المشفق
الله الله في حق أولادي (ولن يتفرقا) أي كتاب الله وعترتي في مواقف القيامة (حتى
يردا علي) بتشديد الياء (الحوض) أي الكوثر يعني فيشكرانكم صنيعكم عندي (فانظروا
كيف تخلفوني) أي كيف تكونون بعدي خلفاء أي عاملين متمسكين بهما»[1].
3-
التفتازاني في شرح المقاصد:
قال:
«ألا ترى أنّه عليه الصلاة والسلام قرنهم بكتاب اللّه تعالى في كون التمسك بهما
منقذاً عن الضلالة، ولا معنى للتمسك بالكتاب إلا الأخذ بما فيه من العلم والهداية
فكذا في العترة»[2].
4-
السمهودي في جواهر العقدين:
قال
في ذكر التنبيهات لحديث الثقلين: «قد تضمَّنت الأحاديث المتقدمة الحث البليغ على
التمسّك بأهل البيت النبوي ... الى أن قال: فأيُّ حثٍّ أبلغ من هذا وآكد منه»[3].
[1] - المباركفوري، تحفة الأحوذي: ج 10 ص 197، لناشر:
دار الكتب العلمية- بيروت.
[2] - التفتازاني، شرح المقاصد: ج 2 ص 303، الناشر: دار
المعارف النعمانية.
[3] - نقلًا عن مجلة تراثنا: ص 135، العدد( 39) لسنة
1415 ه. الإعداد والنشر: مؤسسة آل البيت- عليهم السلام- لإحياء التراث.
نام کتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع نویسنده : الدوخي، يحيى عبدالحسن جلد : 1 صفحه : 146